- بلادى توداى
- 12:55 ص
- تحليلات هامة
- لا توجد تعليقات
د. حمزة زوبع
فقد أعياني البحث على الانترنت لكي أجد دولة عربية واحدة أدانت الحادث فلم أجد وحتى وزير الخارجية الإماراتي الذي ترك لقائد شرطة دبي الحديث للعالم الخارجي ، حتى هذا عندما تحدث توجه بالشكر والتقدير للدول الغربية في الاتحاد الأوربي على موقفها الايجابي وإدانتها ( ليس للجريمة ولكن لاستخدام من نفذوها لجوازات سفر أوربية مزورة ) ولا أعرف وأنا انقل ما قاله معالي وزير الخارجية الإماراتي -عن أي موقف يتحدث معاليه - ولكنه قال “أن هذا الموقف يعبر عن احترام دول الاتحاد الأوروبي لسيادة دولة الإمارات ورفضها أي انتهاك لحرمتها أو للقانون الدولي.
كما أنني لا افهم معنى قوله (إننا نتفق مع الاتحاد الأوروبي على أن هذا العمل لا يمكن أن يؤدي إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط) فما علاقة القتل على أرض عربية ليس بينها وبين فلسطين حدود والمفترض أنها ملتزمة بالدفاع عن العرب والفلسطينيين من بينهم – ما علاقة كل هذا بالسلام وأين هو السلام .
المفاجأة أن الإمارات لم تدن اغتيال المبحوح وعلى نفس الدرب سكتت كل الشقيقات الكبريات والصغريات ولم يدن الحادث علنا إلا ساركوزي .... رئيس فرنسا ...
وحتى الأمين العام لجامعة الدول العربية لم يصرح بشيء وكأن للموساد الحق في أن يصول ويجول في بلاد العرب كيفما يشاء بلا حتى مجرد بيان إدانة !
بإمكانك أن تبحث على الانترنت لعلك تصل إلى إدانة أو تصريح عن الموقف !!!
ماذا لو كان القتيل من بني صهيون .... !
أتصور أن جامعة الدول العربية ستجتمع مساء ليلة القتل لتقدم بيانا واعتذارا وتعهدا وتوعدا ، وربما تخرج كل ورزات الداخلية العربية لتعلن نبأ القبض على منفذي عملية القتل المزعومة وسيبذل كل وزير ما في وسعة ليثبت أن القاتل من بلده !!! يا له من فخر !!
آخر السطر
لا جديد تحت الشمس
هي نفس الأوجاع والآهات
نعيد إنتاجها وابتلاعها
---------------------------------------
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق