- بلادى توداى
- 2:30 م
- تحليلات هامة
- لا توجد تعليقات
أشارت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية اليوم الاثنين إلى أنّ أعدد الموقِّعين على حملة التوقيعات على المطالب السبعة للتغيير في مصر ارتفعت بشكل ملحوظ للغاية بعد مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فيها.
وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته اليوم-: إنّ عودة الدكتور محمد البرادعي, الحائز على جائز نوبل والمدير السابق للوكالة الطاقة الذرية, إلى مصر في فبراير الماضي, وحديثه عن الإصلاح الديمقراطي واحتمالية ترشحه في انتخابات الرئاسة في البلاد, أثْرَى حركة التغيير في مصر.
وأضافت الصحيفة أنّ ائتلاف أحزاب المعارضة بمشاركة حركات الإصلاح في مصر بدأت مع الدكتور البرادعي باعتباره رمزًا للحملة بتدشين حملة للتوقيعات على عريضة مكونة من سبعة مطالب للتغيير في مصر, إلا أن الصحيفة أكّدت أن أعداد الموقعين على مطالب الإصلاح السبعة تضاعف بكثرة بعد أن ألقت جماعة الإخوان المسلمين- أكبر قوة معارضة في مصر- بثقلها بالمشاركة في حملة التوقيعات.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه فور انضمام جماعة الإخوان إلى الحملة في بداية شهر يوليو المنصرم ارتفعت أعداد الموقعين من عشرات الآلاف إلى المئات, حيث وصل أعداد الموقعين إلى ما يربو على 300 ألف, ثلثاهم لصالح الإخوان.
واعتبرت الصحيفة أنّ في هذا إشارة إلى القوة الكبيرة للرغبة في التغيير والذي يمكن تحقيقه إذا ما استمرّ التحالف الحالي بين جماعة الإخوان المسلمين والعلمانيين الإصلاحيين وإمكانية خلق جبهة موحدة تطالب بتغيير نظام حسني مبارك, الذي يحكم مصر بالقبضة الحديدية على مدى 29 عامًا مضت.
من جانبه, قال ناثان براون، وهو خبير في شئون الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن": إنّه إذا توفر في البلاد معارضة قوية تتَّحد فيما بينها على مطالب محددة للإصلاح أو توصيل رسالة بأن الأمور يمكن أن تسير بشكل مختلف، فإن هذا ما يمثل تحديًا كبيرًا للنظام".
وكانت "الواشنطن تايمز" قد أشارت إلى أن ّ ثمن النشاط السياسي في مصر مُكلِّف, حيث يسمح النظام الجاثم على السلطة زهاء 30 عامًا, في ظل قانون الطوارئ، يسمح باعتقال واحتجاز أي شخص إلى أجل غير مسمى بدون أي تهمة موجهة إليه, وهذا ما يحدث في مصر بشكل منتظم ضد النشطاء السياسيين وخاصة جماعة الإخوان التي تدفع الثمن الأكبر من اضطهاد النظام.
وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته اليوم-: إنّ عودة الدكتور محمد البرادعي, الحائز على جائز نوبل والمدير السابق للوكالة الطاقة الذرية, إلى مصر في فبراير الماضي, وحديثه عن الإصلاح الديمقراطي واحتمالية ترشحه في انتخابات الرئاسة في البلاد, أثْرَى حركة التغيير في مصر.
وأضافت الصحيفة أنّ ائتلاف أحزاب المعارضة بمشاركة حركات الإصلاح في مصر بدأت مع الدكتور البرادعي باعتباره رمزًا للحملة بتدشين حملة للتوقيعات على عريضة مكونة من سبعة مطالب للتغيير في مصر, إلا أن الصحيفة أكّدت أن أعداد الموقعين على مطالب الإصلاح السبعة تضاعف بكثرة بعد أن ألقت جماعة الإخوان المسلمين- أكبر قوة معارضة في مصر- بثقلها بالمشاركة في حملة التوقيعات.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه فور انضمام جماعة الإخوان إلى الحملة في بداية شهر يوليو المنصرم ارتفعت أعداد الموقعين من عشرات الآلاف إلى المئات, حيث وصل أعداد الموقعين إلى ما يربو على 300 ألف, ثلثاهم لصالح الإخوان.
واعتبرت الصحيفة أنّ في هذا إشارة إلى القوة الكبيرة للرغبة في التغيير والذي يمكن تحقيقه إذا ما استمرّ التحالف الحالي بين جماعة الإخوان المسلمين والعلمانيين الإصلاحيين وإمكانية خلق جبهة موحدة تطالب بتغيير نظام حسني مبارك, الذي يحكم مصر بالقبضة الحديدية على مدى 29 عامًا مضت.
من جانبه, قال ناثان براون، وهو خبير في شئون الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن": إنّه إذا توفر في البلاد معارضة قوية تتَّحد فيما بينها على مطالب محددة للإصلاح أو توصيل رسالة بأن الأمور يمكن أن تسير بشكل مختلف، فإن هذا ما يمثل تحديًا كبيرًا للنظام".
وكانت "الواشنطن تايمز" قد أشارت إلى أن ّ ثمن النشاط السياسي في مصر مُكلِّف, حيث يسمح النظام الجاثم على السلطة زهاء 30 عامًا, في ظل قانون الطوارئ، يسمح باعتقال واحتجاز أي شخص إلى أجل غير مسمى بدون أي تهمة موجهة إليه, وهذا ما يحدث في مصر بشكل منتظم ضد النشطاء السياسيين وخاصة جماعة الإخوان التي تدفع الثمن الأكبر من اضطهاد النظام.
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق