قصة مقتل شهيد الاسلام سيد قطب على لسان الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله واسكنه فسيح جناته ""
كان سيد قطب رحمه الله حين ذاك فى الستين من عمره وكان مريض بالصدر وكان برئة واحدة !
ولم يمضى على خروجه من السجن الا سنتان اثنان وقبض عليه مرة اخرى
ودخل سجن انفرادى وحكم عليه ان يكون فى زنزانة انفرادية
والحبس الاتفرادى من ابشع انواع التعذين المعروفة !! فالسجين مع السجناء قد يجد سلوى بالكلام معهم وهكذا
اما السجن الانفرادى فانه اذا طال يصيب صاحبه بالجنون "
ووضع سيد قطب فى زنزانة انفرادية من يوليو 65 الى اغسطس 66
وكانت الزنزانة من غير باب وضع على بابها بطانية حتى يموت من شدة البرد وهذا كان ايضا من التعذيب
وكان باب الزنزانة مجمع للزبالة فكانت زبالة السجن كلها توضع امام باب هذا العالم !
باى ذنب كان يعامل هكذا لانه قال
لا اله الا الله " بحق "
ولذالك عندما قرات نبأ الافرج عن على صبرى وسامى شرف وحمد فايق وفريد عبد الكريم
لم اعجب ابد لان تهمتهم ليست لا اله الا الله " لو كانت تهمتهم لا اله الا الله لما خرجوا من السجن
والله لم اعجب من نبا الافراج عنهم بل وربما قد افرج عنهم من سنوات ولكنها ضجة اعلامية مصطنعة
فعلى صبرى ما تهمته " شيوعى " وهل هذه تهمة !!! فهى عندهم ليست تهمة اما لا اله الا الله هى التهمة
اما ان كان سيد قطب فما تنفعه شفاعة الشافعى مهم قيل """
وظل الرجل فى الزنزانة الرجل الذى فسر القران الكريم فى سجن طرة ولذالك يوم القى القبض عليه كنت اتمنى لقائه فى السجن " لقد قرات له ولكننى لم اره اردت انى ارى ذاك العملاق الشامخ الراسخ البازخ ولكنى دخلت من القلعة الى طرة الى ابى زعبل وكان رحمه الله فى السجن الحربى "
ولكنى التقيت بابن اخته فى ابى زعبل ابن اخته الذى مات فى السجن رحمه الله
كنت اريد ان ارى هذا الرجل ارى هذا العملاق الذى فسر القران كانه تفسيرا تنزل عليه من السماء واين فسره ؟ لم يفسره فى الهيلتون ولا فى الشيراتون ولا فى مينا هاوس ولكنه فسره فى زنزانة فى سجن طرة !
رايتها ودخلت اليها عندما كنت سجينا " اذا دخل الليل شعرت انك انتقلت من الدنيا الى العالم الاخر ويوم الحكم عليه طلب من القاضى شربة ماء " فابى ان يسقيه شربة ماء !
وقف امام الديجوى الذى لن يجوب الزمان بمثله
القاضى مملكة فى غير موضعها
كالهر يحكى انتفاخ صولة الاسد
طلب منه شربة ماء وهو المريض بالذبحة فابى القاضى ان يسقيه شربة ماء الا بئس القضاء وبئس القاضى وبئس القضاء اذا كان تعليمات من قصر القبة الى منصة القضاء
وكان الشهيد برئة واحدة وطلب من القاضى ان يجلس دقائق فقال القاضى مثلك يحرم عليه الجلوس اسمعوا الى الظلم اننى احببت هذا الرجل لانه مظلوم اننى ما كرهت شئ فى الدنيا بقدر ما كرهت الظلم
وحكم عليه بالاعدام وطلب منه ان يكتب كلمة واحدة ويخفف عليه حكم الاعدام يكتب اننى كنت عميل لامريكا وينشر هذا الكلام فى الصحف وبتوقيع سيد قطب وارسل اليه اخته التى حكم عليها بعشر سنين بعدما جلدت عشرة الاف جلدة وخلعت ملابسها لتلبس الافرول لتجلد "يجلدون امراة " امراة ضعيفة يجلدها الزبانية " اسمعوا ماذا حدث انه التاريخ ولابد للتاريخ ان يقول كلمته ..
ودخلت على اخوها وعرضت عليه ان يقول انه عميل لامريكا "" فقال لها !! وهل تقبلين منى ان اكذب وقال لها والله لو كنت عميلا لامريكا لكتبت ذالك ولكنى عميلا لواحد فقط """ هو الواحد القهار "
ثم قال لها يا حميدة ان هذه الساعة ساعة دعوت الله فيها ان يقبضنى شهيدا فبعدما استجاب الله دعائى اتراجع عن الله "
واراد حكام المسلمين ان يتدخلوا لتخفيف الحكم عن رجل يحمل راس كله فكر فى شريعة الله ولكن قام القادة بتنفيذ الحكم قبل قدوم اى وفد ليشفع له "
ونام الرجل وقبل الفجر بساعة طرق بابه سجان برتبة العقيد وقال له قم يا فلان فهناك تسكين جديد اى تغيير مكان الزنزانة اتدرون ماذا قال له الشهيد المريض بالصدر !
قال له نعم انه تسكين جديد ولكن ليس فى السجن الحربى انما هو تسكين فى جنات الفردوس ""
قال ما الذى اعلمك بهذا قال لقد كنت مع الرسول صل الله عليه وسلم منذ لحظة فى المنام وكان الرسول يركب فرس ابيض نزل عن فرسه ومد يده فصافحنى وشد على يدى وقال لى هنيئا لك الشهادة يا سيد "
ان المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر"
وذهب به الى سجن الاستئناف واحيط السجن بالدبابات والمدافع والخيالة لمااااذا هل احتلت تل ابيب !!
ودخل الرجل الذى يبلغ من السجن ستين " وقيل للقادة ان القانون لا يسمح باعدام من بلغ الستين سنة اذا كانت التهمة سياسية " قالوا الا هذا !
وجئ بالسجان ووضع الحبال فى يديه وقدميه فقال الرجل للسجان دع عندك الحبال ساقيد نفسى اتخشى ان افر من جنات ربى ووقف على طبلية المشنقة ووضع الحبل حول رقبته بيديه وهو يقول """ ربى انى مغلوب فانتصر "
وصعدت روحه الى رافع السماء بلا عمد ....... اعلموا اخوتى ان يد الله تعمل فى الخفاء يد الله تعمل فى الخفاء ...
اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم انتقم من الظالمين اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين يارب العالمين
كان سيد قطب رحمه الله حين ذاك فى الستين من عمره وكان مريض بالصدر وكان برئة واحدة !
ولم يمضى على خروجه من السجن الا سنتان اثنان وقبض عليه مرة اخرى
ودخل سجن انفرادى وحكم عليه ان يكون فى زنزانة انفرادية
والحبس الاتفرادى من ابشع انواع التعذين المعروفة !! فالسجين مع السجناء قد يجد سلوى بالكلام معهم وهكذا
اما السجن الانفرادى فانه اذا طال يصيب صاحبه بالجنون "
ووضع سيد قطب فى زنزانة انفرادية من يوليو 65 الى اغسطس 66
وكانت الزنزانة من غير باب وضع على بابها بطانية حتى يموت من شدة البرد وهذا كان ايضا من التعذيب
وكان باب الزنزانة مجمع للزبالة فكانت زبالة السجن كلها توضع امام باب هذا العالم !
باى ذنب كان يعامل هكذا لانه قال
لا اله الا الله " بحق "
ولذالك عندما قرات نبأ الافرج عن على صبرى وسامى شرف وحمد فايق وفريد عبد الكريم
لم اعجب ابد لان تهمتهم ليست لا اله الا الله " لو كانت تهمتهم لا اله الا الله لما خرجوا من السجن
والله لم اعجب من نبا الافراج عنهم بل وربما قد افرج عنهم من سنوات ولكنها ضجة اعلامية مصطنعة
فعلى صبرى ما تهمته " شيوعى " وهل هذه تهمة !!! فهى عندهم ليست تهمة اما لا اله الا الله هى التهمة
اما ان كان سيد قطب فما تنفعه شفاعة الشافعى مهم قيل """
وظل الرجل فى الزنزانة الرجل الذى فسر القران الكريم فى سجن طرة ولذالك يوم القى القبض عليه كنت اتمنى لقائه فى السجن " لقد قرات له ولكننى لم اره اردت انى ارى ذاك العملاق الشامخ الراسخ البازخ ولكنى دخلت من القلعة الى طرة الى ابى زعبل وكان رحمه الله فى السجن الحربى "
ولكنى التقيت بابن اخته فى ابى زعبل ابن اخته الذى مات فى السجن رحمه الله
كنت اريد ان ارى هذا الرجل ارى هذا العملاق الذى فسر القران كانه تفسيرا تنزل عليه من السماء واين فسره ؟ لم يفسره فى الهيلتون ولا فى الشيراتون ولا فى مينا هاوس ولكنه فسره فى زنزانة فى سجن طرة !
رايتها ودخلت اليها عندما كنت سجينا " اذا دخل الليل شعرت انك انتقلت من الدنيا الى العالم الاخر ويوم الحكم عليه طلب من القاضى شربة ماء " فابى ان يسقيه شربة ماء !
وقف امام الديجوى الذى لن يجوب الزمان بمثله
القاضى مملكة فى غير موضعها
كالهر يحكى انتفاخ صولة الاسد
طلب منه شربة ماء وهو المريض بالذبحة فابى القاضى ان يسقيه شربة ماء الا بئس القضاء وبئس القاضى وبئس القضاء اذا كان تعليمات من قصر القبة الى منصة القضاء
وكان الشهيد برئة واحدة وطلب من القاضى ان يجلس دقائق فقال القاضى مثلك يحرم عليه الجلوس اسمعوا الى الظلم اننى احببت هذا الرجل لانه مظلوم اننى ما كرهت شئ فى الدنيا بقدر ما كرهت الظلم
وحكم عليه بالاعدام وطلب منه ان يكتب كلمة واحدة ويخفف عليه حكم الاعدام يكتب اننى كنت عميل لامريكا وينشر هذا الكلام فى الصحف وبتوقيع سيد قطب وارسل اليه اخته التى حكم عليها بعشر سنين بعدما جلدت عشرة الاف جلدة وخلعت ملابسها لتلبس الافرول لتجلد "يجلدون امراة " امراة ضعيفة يجلدها الزبانية " اسمعوا ماذا حدث انه التاريخ ولابد للتاريخ ان يقول كلمته ..
ودخلت على اخوها وعرضت عليه ان يقول انه عميل لامريكا "" فقال لها !! وهل تقبلين منى ان اكذب وقال لها والله لو كنت عميلا لامريكا لكتبت ذالك ولكنى عميلا لواحد فقط """ هو الواحد القهار "
ثم قال لها يا حميدة ان هذه الساعة ساعة دعوت الله فيها ان يقبضنى شهيدا فبعدما استجاب الله دعائى اتراجع عن الله "
واراد حكام المسلمين ان يتدخلوا لتخفيف الحكم عن رجل يحمل راس كله فكر فى شريعة الله ولكن قام القادة بتنفيذ الحكم قبل قدوم اى وفد ليشفع له "
ونام الرجل وقبل الفجر بساعة طرق بابه سجان برتبة العقيد وقال له قم يا فلان فهناك تسكين جديد اى تغيير مكان الزنزانة اتدرون ماذا قال له الشهيد المريض بالصدر !
قال له نعم انه تسكين جديد ولكن ليس فى السجن الحربى انما هو تسكين فى جنات الفردوس ""
قال ما الذى اعلمك بهذا قال لقد كنت مع الرسول صل الله عليه وسلم منذ لحظة فى المنام وكان الرسول يركب فرس ابيض نزل عن فرسه ومد يده فصافحنى وشد على يدى وقال لى هنيئا لك الشهادة يا سيد "
ان المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر"
وذهب به الى سجن الاستئناف واحيط السجن بالدبابات والمدافع والخيالة لمااااذا هل احتلت تل ابيب !!
ودخل الرجل الذى يبلغ من السجن ستين " وقيل للقادة ان القانون لا يسمح باعدام من بلغ الستين سنة اذا كانت التهمة سياسية " قالوا الا هذا !
وجئ بالسجان ووضع الحبال فى يديه وقدميه فقال الرجل للسجان دع عندك الحبال ساقيد نفسى اتخشى ان افر من جنات ربى ووقف على طبلية المشنقة ووضع الحبل حول رقبته بيديه وهو يقول """ ربى انى مغلوب فانتصر "
وصعدت روحه الى رافع السماء بلا عمد ....... اعلموا اخوتى ان يد الله تعمل فى الخفاء يد الله تعمل فى الخفاء ...
اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم انتقم من الظالمين اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين يارب العالمين