- بلادى توداى
- 2:23 ص
- أخبار الاقتصاد
- لا توجد تعليقات
ورود الحق ـ الجزيرة :
صعدت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في تعاملات اليوم الآسيوية مع استمرار التوتر في كل من ليبيا وسوريا واليمن التي يهدد تواصلها التدفق الانسيابي للخام من أغنى منطقة تمتلك النفط في العالم.فحقق الخام الأميركي الخفيف تسليم يونيو/ حزيران المقبل صعودا بـ36 سنتا ليصل إلى 112.65 دولارا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي الأوروبي 24 سنتا لتصل إلى 124.23 دولارا، مواصلا وتيرة الصعود التي انطلقت منذ بداية العام جراء الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية.
ومؤخرا رفضت وكالة الطاقة الدولية أن يكون ارتفاع أسعار النفط أدى إلى خفض الطلب على الطاقة بالولايات المتحدة والصين أكبر مستهلكيْن للطاقة بالعالم, وحثت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى زيادة إنتاجها في يونيو/ حزيران القادم من أجل منع استمرار ارتفاع الأسعار.
وحذر مدير الوكالة نوبو تاناكا من أن أسعار النفط إذا استمرت فوق مستوى مائة دولار للبرميل فإنها قد تؤدي إلى الضرر بالطلب على الطاقة مثلما حدث عام 2008.
تراجع الدولار
وفي أسواق العملة واصل الدولار تراجعه أمام العملات الرئيسية، فتراجع لأدنى مستوى في 29 عاما مقابل الدولار الأسترالي في التعاملات الآسيوية تحت وطأة أسعار فائدته المنخفضة على الرغم من التعاملات الضعيفة اليوم في السوق الأسترالية بسبب عيد القيامة.
فارتفع الدولار الأسترالي في بداية التعاملات بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.0777 دولار أميركي، وهو مستوى مرتفع جديد لم يصل إليه منذ 29 عاما.
يأتي هذا في وقت استمرت فيه أسعار الذهاب والسلع الأساسية في الارتفاع على الرغم من أن التعاملات خفيفة.
وارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.4585 دولار مقتربا من أعلى مستوى له منذ 16 شهرا وهو 1.4649 دولار، والذي وصل إليه الأسبوع الماضي. غير أن الدولار ارتفع مقابل الين الياباني بنسبة 0.2% ليبلغ نحو 82 ينا.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة الدولار أمام ست عملات رئيسية 73.982 نقطة، غير بعيد عن أدنى مستوى وصل إليه منذ ثلاثة أعوام الأسبوع الماضي وهو 73.735 نقطة.
عن الموقع :
بلادى تو داى : أخبار مصر أول بأول ـ ما استطعنا ـ نقدم إعلاما بديلا لإعلامنا المصرى الذى أجرم فى حق الإنسانية بمصر ، نسير برؤى واضحة لا حياد فيها فليس بين الحق والباطل إلا الباطل فأعينونا على ذلك بتعليقاتكم ومساهماتكم معنا فهو بيتكم أنتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق