- بلادى توداى
- 6:32 ص
- أهم الأخبار
- لا توجد تعليقات
جريدة الشعب ـ ورود الحق : ـ
اكدت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية أن الحكام العسكريين تعرضوا لموقف غاية من الإحراج أمس الجمعة عندما علق مجلس الشورى المفترض أن يعزز من شرعيتهم عملياته احتجاجاً على معاملة الجيش "المميتة" وغير "المؤثرة" ضد المتظاهرين السلميين، على حد قول الصحيفة.
ومضت الصحيفة تقول إن قرار المجلس تلا اندلاع موجة عنف جديدة فى وسط القاهرة وعدد من مراكز التصويت، فيما أكد المراقبون على الانتخابات أن أعمال العنف باتت تهدد بتقويض مصداقية أول انتخابات برلمانية فى مصر بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك قبل عشرة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العنف بدأ فى وقت متأخر من يوم الخميس بعد إغلاق مراكز التصويت فى المرحلة الثانية من الانتخابات، إذ هاجم الجنود المدنيين الذين كانوا يحاولون دخول اللجان. وقال متحدث باسم لجنة القضاة إن مئات القضاة الذين يشرفون على الانتخابات هددوا بالانسحاب احتجاجا على ما حدث، كما حذر من أن هذه الأحداث من شأنها أن تهدد جولات الإعادة.
وانتقدت الصحيفة المجلس العسكرى وأساليبه التى وصفتها بأنها "ليست زكية" لفض اعتصام مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالقوة، مثلما فعلت منذ قرابة الشهر، الأمر الذى استقطب ألاف المتظاهرين الآخرين، والفعل اندلع العنف هذه المرة الذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 300 بعدما حاول ضباط الجيش فض اعتصام أمام مجلس الوزراء.
ومضت الصحيفة تقول إن قرار المجلس تلا اندلاع موجة عنف جديدة فى وسط القاهرة وعدد من مراكز التصويت، فيما أكد المراقبون على الانتخابات أن أعمال العنف باتت تهدد بتقويض مصداقية أول انتخابات برلمانية فى مصر بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك قبل عشرة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العنف بدأ فى وقت متأخر من يوم الخميس بعد إغلاق مراكز التصويت فى المرحلة الثانية من الانتخابات، إذ هاجم الجنود المدنيين الذين كانوا يحاولون دخول اللجان. وقال متحدث باسم لجنة القضاة إن مئات القضاة الذين يشرفون على الانتخابات هددوا بالانسحاب احتجاجا على ما حدث، كما حذر من أن هذه الأحداث من شأنها أن تهدد جولات الإعادة.
وانتقدت الصحيفة المجلس العسكرى وأساليبه التى وصفتها بأنها "ليست زكية" لفض اعتصام مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالقوة، مثلما فعلت منذ قرابة الشهر، الأمر الذى استقطب ألاف المتظاهرين الآخرين، والفعل اندلع العنف هذه المرة الذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 300 بعدما حاول ضباط الجيش فض اعتصام أمام مجلس الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق