- بلادى توداى
- 11:00 ص
- تحليلات هامة
- لا توجد تعليقات
أ / أحمد عبد الحميد السباعى
إن الناظر إلى حال العرب قبل مجىء الإسلام يجدها أشبه بالغابة يسودها الطيش وغلبة الشهوات البهيمية و العصبية القبلية المقيتة المفضلة على حساب العدل و القيم الإنسانية فالقوى يتعدى على حقوق الضعيف و الغنى يتحكم فى مصير الفقراء.
يسودها بعض العادات البذيئة التى لايقبلها العقل وتنأى عن الحق و العدل مثل شرب الخمر و وأد البنات و تبادل الزوجات.
كانت المرأة تتحكم فى مصير القبيلة وبها تشتعل الحروب بين القبائل لأتفه الأسباب وكان القصور العقلى يسيطر ويتحكم فى مصير هذة القبائل سواء كان من حيث الزعامة السياسية أو من الناحية الدينية فنجد أن الوثنية قد بسطت نفوذها على هذه العقول مما أسلمت هذه العقول إلى الخرفات و الأساطير التى كان ينشرها الكهنة و رجال الدين فى كل قبيلة و التى لم تكن فى منأى عن السحر و الشعوذة رغبة فى بسط نفوذهم وسيطرتهم على الحكم ورغبة
فى قضاء مصالحهم.
و المتفحص فى حال المشرق يجد الضحالة العقلية العقدية التى جعلت من الإنسان (ذو العقل) فى منتهى العبودية لأقل المخلوقات شأناً كالحجر و الشجر و الكواكب و العجول و الأبقار و النار ........إلخ تلك الضحالة التى صوغها القصور العقلى و فرض الإنسان صغار نفسه و غباء عقله على البيئة التى يحيا فيها فيأولها كما يشاء.
كما تجد و أنت تستقرىء التاريخ الرومانى و اليونانى ظاهرة تعدد الآلهة و الصرعات بينهم ولم يكن ذلك إلا توهمات فى عقول أصحاب الفكر فيهم.
و أعظم نكبة أصابت الأديان إثر عدوان الوثنيات عليها ما أصاب شريعة عيسى بن مريم عليه السلام من تبدل مروّع ردّ نهارها ليلاَ وسلامها ويلاَ وجعل الوحدة شركة و انتكس الإنسان عقلاَ وعقيدة فعلق همته بالقرابين وفكره بالألغاز المعماة.
إن خرافة الثالوث و الفداء تجددت حياتها بعدما أفلحت الوثنية فى إقحامها على النصرانية الجديدة و بذلك انتصرت الوثنية مرتين الأولى بتدعيمها نفسها و الأخرى فى تضليل غيرها.
لذلك نجد أن منارات الهدى قد انطفأت فى مشارق الأرض ومغاربها و بسطت الوثنية هيمنتها على شتى المعمورة لذلك كانت الحاجة إلى إعادة الأرض إلى التوحيد منهج الإسلام (منهج جميع الأنبياء) وإزالت غمامات الضلال التى أصابتها كان لابد من وجود دين ينقل العالم أجمع من هذه الخرافات و الأساطير وضحالة التفكير و عبودية غير الله إلى عبودية الله.
الإسلام دين السلام لا الإرهاب
يسودها بعض العادات البذيئة التى لايقبلها العقل وتنأى عن الحق و العدل مثل شرب الخمر و وأد البنات و تبادل الزوجات.
كانت المرأة تتحكم فى مصير القبيلة وبها تشتعل الحروب بين القبائل لأتفه الأسباب وكان القصور العقلى يسيطر ويتحكم فى مصير هذة القبائل سواء كان من حيث الزعامة السياسية أو من الناحية الدينية فنجد أن الوثنية قد بسطت نفوذها على هذه العقول مما أسلمت هذه العقول إلى الخرفات و الأساطير التى كان ينشرها الكهنة و رجال الدين فى كل قبيلة و التى لم تكن فى منأى عن السحر و الشعوذة رغبة فى بسط نفوذهم وسيطرتهم على الحكم ورغبة
فى قضاء مصالحهم.
و المتفحص فى حال المشرق يجد الضحالة العقلية العقدية التى جعلت من الإنسان (ذو العقل) فى منتهى العبودية لأقل المخلوقات شأناً كالحجر و الشجر و الكواكب و العجول و الأبقار و النار ........إلخ تلك الضحالة التى صوغها القصور العقلى و فرض الإنسان صغار نفسه و غباء عقله على البيئة التى يحيا فيها فيأولها كما يشاء.
كما تجد و أنت تستقرىء التاريخ الرومانى و اليونانى ظاهرة تعدد الآلهة و الصرعات بينهم ولم يكن ذلك إلا توهمات فى عقول أصحاب الفكر فيهم.
و أعظم نكبة أصابت الأديان إثر عدوان الوثنيات عليها ما أصاب شريعة عيسى بن مريم عليه السلام من تبدل مروّع ردّ نهارها ليلاَ وسلامها ويلاَ وجعل الوحدة شركة و انتكس الإنسان عقلاَ وعقيدة فعلق همته بالقرابين وفكره بالألغاز المعماة.
إن خرافة الثالوث و الفداء تجددت حياتها بعدما أفلحت الوثنية فى إقحامها على النصرانية الجديدة و بذلك انتصرت الوثنية مرتين الأولى بتدعيمها نفسها و الأخرى فى تضليل غيرها.
لذلك نجد أن منارات الهدى قد انطفأت فى مشارق الأرض ومغاربها و بسطت الوثنية هيمنتها على شتى المعمورة لذلك كانت الحاجة إلى إعادة الأرض إلى التوحيد منهج الإسلام (منهج جميع الأنبياء) وإزالت غمامات الضلال التى أصابتها كان لابد من وجود دين ينقل العالم أجمع من هذه الخرافات و الأساطير وضحالة التفكير و عبودية غير الله إلى عبودية الله.
الإسلام دين السلام لا الإرهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق