- بلادى توداى
- 12:50 ص
- أهم الأخبار
- لا توجد تعليقات
أكد الشيخ يوسف القرضاوي دعمه المبادرة التي أطلقها العاملون في "إسلام أون لاين" لتدشين مشروعهم الجديد، الذي سيتم الإعلان عنه رسميًا من خلال مؤتمر صحفي سيعقد بنقابة الصحفيين في القاهرة، خلال الأيام القادمة.
ونقلت مصادر مقربة من الشيخ وقوفه "بكل حماس" إلى جانب المشروع الجديد، وفي اتصال هاتفي أجري امس قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جازمًا: "أنا معكم إن شاء الله"، وهو ما رد عليه العاملون في إسلام أون لاين، بالقول: "ما زلنا على عهدنا بالمشروع الفكري، ومستمرون فيه ـ إن شاء الله ـ سواء تحت مسمى "إسلام أون لاين" أو غيره من الأسماء البديلة".
يأتي ذلك حيث أطلق الصحفيون والباحثون والإداريون في "إسلام أون لاين" مبادرتهم تحت عنوان "إعلام الأمة" برعاية القرضاوي وعدد من العلماء والمثقفين والمفكرين في العالم العربي والإسلامي، وهى مبادرة يدعمها مجلس إدارة شركة "ميديا إنترناشيونال" وعدد من المساهمين والداعمين العرب وآخرين من جنسيات شتى، وسوف تطرح للاكتتاب العام، بهدف استكمال مشروع الشيخ الذي بدأ قبل 10 سنوات بهدف التعريف بالإسلام ورسالته الوسطية من خلال شبكة الإنترنت.
وجاء إطلاق هذه المبادرة في إطار الأزمة التي نشبت بين محرري "إسلام أون لاين" ومجلس إدارة جمعية (البلاغ) القطرية، وكان من نتائجها سيطرة الأخيرة على الموقع ونقله إلى الدوحة، تمهيدا لـ "قطرنته" أي جعله مشروعا قطريا خالصا، وهو ما رد عليه المحررون (وهم من جنسيات شتى لكن أغلبهم مصريين) بالاعتصام في مقر الموقع بالقاهرة احتجاجا على ما وصوف بعملية "الاختطاف" بعد مجهود بذلوه على مدار سنين.
من جهة أخرى، نفى الصحفيون والعاملون في مؤسسة "ميديا إنترناشيونال" التي تدير موقع "إسلام أون لاين" في القاهرة ما تردد بشأن التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الأزمة التي يتعرضون لها منذ 15 مارس الجاري. مستغربين محاولة البعض اختزال الأزمة في التسوية المالية، ومؤكدين على أن مطالبهم تتركز بالأساس على الجانب المهني، وتمكينهم من أداء عملهم.
وقال العاملون في بيان لهم، اليوم الاثنين، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه عصر الأحد برعاية عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة، شهد عدة عثرات في أولى خطواته القاضية بصرف راتب شهر مارس، والذي بدأ مساء الأحد وأستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. معبرين عن استيائهم من محاولات المحامي المفوض من رئيس مجلس الإدارة القطري، استثناء عدد من الصحفيين والمديرين من صرف راتب مارس، وهو ما أدى لحدوث العديد من المشاحنات، التي هددت بتفجير الموقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق