- بلادى توداى
- 3:54 ص
- أخبار محلية ، أهم الأخبار
- لا توجد تعليقات
بلادى توداى :
حازم سعيد :
فضيحة ما بعدها فضيحة في مجموعة من الجوانب والاتجاهات .. ذلك الفيديو المسرب والذي نشرته رصد لاجتماع الخائن السيسي مع بعض ضباطه ، والجزء المسرب حوالي ست دقائق كارثية وفضائحية توضح حجم المصيبة التي تمر بها مصر تحت حكم العسكر وطريقة تفكيرهم البشعة المأساوية ... هذا الفيديو يفضح عار وخزي كل المشتركين في جناية الانقلاب العسكري المسيحي الفاشي الذي تمر به مصر الآن بدءاً ممن خطط له ومروراً بالأدوات والجمادات التي استخدمت لتمريره من تمرد إلى السيسي إلى تواضروس إلى حزب النور ، ثم انتهاءاً بمن رضي بالانقلاب من عبيد البيادة والتافهين .
البكاء على امتيازات الجيش المفقودة وعلى رأسها الحكم
الجيش لا يفكر إلا في أن يحكم ويحصل على الامتيازات تلو الامتيازات ، وعلى رأس هذه الامتيازات الحكم ، وما السيطرة التي يتحدث عنها الخائن المجرم في مفاصل الدولة إلا دلالة الرغبة في الحكم .
العسكر لا يفكرون في مصلحة مصر ، إنما يبحثون عن امتيازاتهم التي فقدوها بموجب ثورة 25 يناير ثم قرارات الرئيس مرسي بإعادتهم إلى الحدود وإلى وظيفتهم الحربية والدفاعية والعسكرية وتركهم الحكم للمدنيين . هكذا هي واضحة وصريحة : الجيش لن يوافق على مدنية الدولة .
العداء لثورة 25 يناير والهجوم عليها
كذلك الضابط الذي تحدث وتصديق السيسي له يبين بجلاء مناصبتهم العداء لثورة 25 يناير ، وأنهم لم يأتوا لاستكمالها ، وإنما لهدمها ، وانظر له وهو يقول أن 25 يناير هدمت ما كنا عليه من تميز لمدة ستين سنة وأنها فككت الدولة كلها وأسقطت هيبتها ، وأنهم يعملون ضمن خطة طويلة الأجل لاستعادة ما هدمته الثورة .
إنهم بجلاء ووضوح يتحدثون عن استعادة امتيازاتهم ، وليس عن صالح مصر ولا رقيها وتقدمها ، إنهم يبحثون عن هيبة الجيش وألا يمسه أحد بنقد أو اعتراض ، إنها عقليات ديكتاتورية من الطراز الأول ترفض النقد ولا تنظر إلا إلى ذاتها ، نفس منطق فرعون " أنا ربكم الأعلى " .
هؤلاء السذج الفاشلون يسعون لاستعادة السيطرة على مصر التي حررت منهم على يد ثورة 25 يناير ، هكذا بدوا في الفيديو الفضيحة .
السيطرة على الإعلام
وانظر للضابط المتحدث وانظر للخائن السيسي وهو يعكس فكر الفاشيين الجدد وهم يتكلمون عن ضرورة استمالة الإعلام بالترغيب أو الترهيب ، وأن الكلمة الموجودة بمنبر الإعلام تغني عن مائة يافطة بالشارع ، هكذا يعكسون كيف أداروا معركة إفشال ثورة 25 يناير ومحاولة استعادة وخطف مصر من جديد ، ولا يعرفون أنهم هم الفاشلون وأن مصر قد حررت وستحرر على يد أبنائها البررة من الأجيال الشابة التي ترفض الذل والاستعباد لمجموعة فاشلي الثانوية العامة بتوع الـ 50 % وعلى رأسهم الحقير السيسي ( بتاع الستات ) .
وانظر للتافه السيسي وهو يتحدث عن الأذرع في كل مؤسسات الدولة خاصة الإعلام وكيف أنه يخطط لذلك وأنه يقيس ما وصل إليه من نتائج وأنها لا ترضى طموحه .
لماذا حلوا البرلمان بجرة قلم
والذي قاله السيسي عن خطورة وجود برلمان يؤسس لاستجوابات ويستدعي عناصر من الجيش لاستدعائهم ، وأن هذا من الوضع السلبي بالنسبة للجيش ، يظهر لك بجلاء حجم المؤامرة التي أداروا بها المشهد من قبل تواجد الرئيس مرسي ، وكيف أنهم بالتواطئ مع القضاء المنبطح الفلولي غير الشامخ حلوا مجلس الشعب المنتخب بانتخابات حرة حتى تستمر امتيازاتهم ولا يخضعوا لأي مساءلة .
وهو ما يظهر أيضاً لمجموعة الفاشلين الذين أهاجوا الدنيا وأماجوها على الرئيس مرسي عندما أصدر الإعلان الدستوري واتهموه بالديكتاتورية في حين كان يدافع عن مكتسبات الثورة ضد الفاشيين الجدد ، وإذا بهم الآن يصمتون صمت الحملان ، بل سكوت المقابر على جرائم العسكر والسيسي ، كرهاً منهم في الإخوان ، وكفراً علنياً بكل ما ادعوه من مبادئ حرية وديمقراطية ورأي . ويثبت كل هذا أنهم مجموعة فاشلين لا يعرفون شيئاً ، ورفع شأنهم التويتر كذباً وبهتاناً بمجموعة شعارات أطلقوها ثم كفروا بها ولم يطبقوها .
المتحدث الرسمي والستات
وكلام الخائن السيسي عن سبب احتفاظه بالمتحدث الإعلامي وأنه حتى يجذب السيدات هو فضيحة وعار وكارثة من وجوه ، فهو أولاً يعكس هذه المساحة في عقل العبيط السيسي الذي تصدر الانقلاب وبين بجلاء أنه بتاع " .... " ستات .
والثانية يعكس نظرته الحقيرة للسيدات بمصر فهن ينجررن للوسيم ، وهذا ما يجذبهن له ، وهن لسن عاقلات ولا مفكرات ، بل الذي يشغلهن المتحدث الوسيم ... من الذي يسمعه وهو يتحدث ولا يفهم هذا الذي ذكرته .
الثالثة : هي المعايير الأخلاقية القميئة التي تحكم هذا الذي ينادي البعض به رئيساً لمصر ، إنها كارثة وعار وفضيحة بكل المقاييس ، ولسه ياما هيظهر من الفضايح وكما قالت جداتنا كثيراً : " يا رايح .. كتر من الفضايح " .
الرابعة : هي فكرة وجود بدائل عنده غير المتحدث الإعلامي بتاع الستات ، وذلك لضمان توصيل فكرهم ورؤيتهم بصورة مختلفة ، وهو ما يعكس الإصرار والتخطيط والعمل منذ فترة لاستعادة السيطرة والقضاء على مكتسبات ثورة 25 يناير .
من سرب هذا الفيديو ؟
فكرة تسرب هذا الفيديو من الأصل ولرصد التي يشاهدها الملايين ، بمعنى أنه لن يكون هناك بيت في مصر منذ ظهور الفيديو على رصد ( وأول معرفتي بذلك عصر اليوم ) وهذه الليلة إلا وشاهد هذا الفيديو وتحدث عن العار الذي فيه .
إن هذا يقودنا لهذا الذي يناصب العداء للسيسي بالدرجة التي تؤدي به لفضحه هذه الفضيحة الكارثية الشائنة ، هل يصدق ما ردده البعض أنه " سامي عنان " وأنه يرد له الصاع والضربة المخابراتية التي وجهت له هذا الأسبوع وبأسرع من البرق .
وسواء صح هذا الكلام أم لم يصح ، وكان الذي سرب الفيديو شخص آخر يناصب السيسي العداء ، فهو يؤكد للمصريين حمق وغباوة وخبث العسكر وأنهم لا يصلحون بجدارة واقتدار لحكم مصر ، وأنهم يعملون بفكرة وتحت إطار المؤامرة والعداوات ، وهؤلاء لا يصلحون لحكم مصر ...
سؤال أخير : لو لم يكن عنان هو مسرب الفيديو ، فهل قرأ أسياد السيسي فاتحته وقرروا الخلاص منه ، ومثل هذا التسريب هو بداية النهاية ؟ ربما ...
أيها السيسي الخائن العبيط .. مصر كبيرة عليك وواسعة عليك قوي ، وبعدك إنك تحكمها ... لن تحكمها أيها الغبي الخائن طالما فينا جفن يطرف ... أيها الفاشل العميل ... يا بتاع " ....... " الستات .
---------------
فضيحة ما بعدها فضيحة في مجموعة من الجوانب والاتجاهات .. ذلك الفيديو المسرب والذي نشرته رصد لاجتماع الخائن السيسي مع بعض ضباطه ، والجزء المسرب حوالي ست دقائق كارثية وفضائحية توضح حجم المصيبة التي تمر بها مصر تحت حكم العسكر وطريقة تفكيرهم البشعة المأساوية ... هذا الفيديو يفضح عار وخزي كل المشتركين في جناية الانقلاب العسكري المسيحي الفاشي الذي تمر به مصر الآن بدءاً ممن خطط له ومروراً بالأدوات والجمادات التي استخدمت لتمريره من تمرد إلى السيسي إلى تواضروس إلى حزب النور ، ثم انتهاءاً بمن رضي بالانقلاب من عبيد البيادة والتافهين .
البكاء على امتيازات الجيش المفقودة وعلى رأسها الحكم
الجيش لا يفكر إلا في أن يحكم ويحصل على الامتيازات تلو الامتيازات ، وعلى رأس هذه الامتيازات الحكم ، وما السيطرة التي يتحدث عنها الخائن المجرم في مفاصل الدولة إلا دلالة الرغبة في الحكم .
العسكر لا يفكرون في مصلحة مصر ، إنما يبحثون عن امتيازاتهم التي فقدوها بموجب ثورة 25 يناير ثم قرارات الرئيس مرسي بإعادتهم إلى الحدود وإلى وظيفتهم الحربية والدفاعية والعسكرية وتركهم الحكم للمدنيين . هكذا هي واضحة وصريحة : الجيش لن يوافق على مدنية الدولة .
العداء لثورة 25 يناير والهجوم عليها
كذلك الضابط الذي تحدث وتصديق السيسي له يبين بجلاء مناصبتهم العداء لثورة 25 يناير ، وأنهم لم يأتوا لاستكمالها ، وإنما لهدمها ، وانظر له وهو يقول أن 25 يناير هدمت ما كنا عليه من تميز لمدة ستين سنة وأنها فككت الدولة كلها وأسقطت هيبتها ، وأنهم يعملون ضمن خطة طويلة الأجل لاستعادة ما هدمته الثورة .
إنهم بجلاء ووضوح يتحدثون عن استعادة امتيازاتهم ، وليس عن صالح مصر ولا رقيها وتقدمها ، إنهم يبحثون عن هيبة الجيش وألا يمسه أحد بنقد أو اعتراض ، إنها عقليات ديكتاتورية من الطراز الأول ترفض النقد ولا تنظر إلا إلى ذاتها ، نفس منطق فرعون " أنا ربكم الأعلى " .
هؤلاء السذج الفاشلون يسعون لاستعادة السيطرة على مصر التي حررت منهم على يد ثورة 25 يناير ، هكذا بدوا في الفيديو الفضيحة .
السيطرة على الإعلام
وانظر للضابط المتحدث وانظر للخائن السيسي وهو يعكس فكر الفاشيين الجدد وهم يتكلمون عن ضرورة استمالة الإعلام بالترغيب أو الترهيب ، وأن الكلمة الموجودة بمنبر الإعلام تغني عن مائة يافطة بالشارع ، هكذا يعكسون كيف أداروا معركة إفشال ثورة 25 يناير ومحاولة استعادة وخطف مصر من جديد ، ولا يعرفون أنهم هم الفاشلون وأن مصر قد حررت وستحرر على يد أبنائها البررة من الأجيال الشابة التي ترفض الذل والاستعباد لمجموعة فاشلي الثانوية العامة بتوع الـ 50 % وعلى رأسهم الحقير السيسي ( بتاع الستات ) .
وانظر للتافه السيسي وهو يتحدث عن الأذرع في كل مؤسسات الدولة خاصة الإعلام وكيف أنه يخطط لذلك وأنه يقيس ما وصل إليه من نتائج وأنها لا ترضى طموحه .
لماذا حلوا البرلمان بجرة قلم
والذي قاله السيسي عن خطورة وجود برلمان يؤسس لاستجوابات ويستدعي عناصر من الجيش لاستدعائهم ، وأن هذا من الوضع السلبي بالنسبة للجيش ، يظهر لك بجلاء حجم المؤامرة التي أداروا بها المشهد من قبل تواجد الرئيس مرسي ، وكيف أنهم بالتواطئ مع القضاء المنبطح الفلولي غير الشامخ حلوا مجلس الشعب المنتخب بانتخابات حرة حتى تستمر امتيازاتهم ولا يخضعوا لأي مساءلة .
وهو ما يظهر أيضاً لمجموعة الفاشلين الذين أهاجوا الدنيا وأماجوها على الرئيس مرسي عندما أصدر الإعلان الدستوري واتهموه بالديكتاتورية في حين كان يدافع عن مكتسبات الثورة ضد الفاشيين الجدد ، وإذا بهم الآن يصمتون صمت الحملان ، بل سكوت المقابر على جرائم العسكر والسيسي ، كرهاً منهم في الإخوان ، وكفراً علنياً بكل ما ادعوه من مبادئ حرية وديمقراطية ورأي . ويثبت كل هذا أنهم مجموعة فاشلين لا يعرفون شيئاً ، ورفع شأنهم التويتر كذباً وبهتاناً بمجموعة شعارات أطلقوها ثم كفروا بها ولم يطبقوها .
المتحدث الرسمي والستات
وكلام الخائن السيسي عن سبب احتفاظه بالمتحدث الإعلامي وأنه حتى يجذب السيدات هو فضيحة وعار وكارثة من وجوه ، فهو أولاً يعكس هذه المساحة في عقل العبيط السيسي الذي تصدر الانقلاب وبين بجلاء أنه بتاع " .... " ستات .
والثانية يعكس نظرته الحقيرة للسيدات بمصر فهن ينجررن للوسيم ، وهذا ما يجذبهن له ، وهن لسن عاقلات ولا مفكرات ، بل الذي يشغلهن المتحدث الوسيم ... من الذي يسمعه وهو يتحدث ولا يفهم هذا الذي ذكرته .
الثالثة : هي المعايير الأخلاقية القميئة التي تحكم هذا الذي ينادي البعض به رئيساً لمصر ، إنها كارثة وعار وفضيحة بكل المقاييس ، ولسه ياما هيظهر من الفضايح وكما قالت جداتنا كثيراً : " يا رايح .. كتر من الفضايح " .
الرابعة : هي فكرة وجود بدائل عنده غير المتحدث الإعلامي بتاع الستات ، وذلك لضمان توصيل فكرهم ورؤيتهم بصورة مختلفة ، وهو ما يعكس الإصرار والتخطيط والعمل منذ فترة لاستعادة السيطرة والقضاء على مكتسبات ثورة 25 يناير .
من سرب هذا الفيديو ؟
فكرة تسرب هذا الفيديو من الأصل ولرصد التي يشاهدها الملايين ، بمعنى أنه لن يكون هناك بيت في مصر منذ ظهور الفيديو على رصد ( وأول معرفتي بذلك عصر اليوم ) وهذه الليلة إلا وشاهد هذا الفيديو وتحدث عن العار الذي فيه .
إن هذا يقودنا لهذا الذي يناصب العداء للسيسي بالدرجة التي تؤدي به لفضحه هذه الفضيحة الكارثية الشائنة ، هل يصدق ما ردده البعض أنه " سامي عنان " وأنه يرد له الصاع والضربة المخابراتية التي وجهت له هذا الأسبوع وبأسرع من البرق .
وسواء صح هذا الكلام أم لم يصح ، وكان الذي سرب الفيديو شخص آخر يناصب السيسي العداء ، فهو يؤكد للمصريين حمق وغباوة وخبث العسكر وأنهم لا يصلحون بجدارة واقتدار لحكم مصر ، وأنهم يعملون بفكرة وتحت إطار المؤامرة والعداوات ، وهؤلاء لا يصلحون لحكم مصر ...
سؤال أخير : لو لم يكن عنان هو مسرب الفيديو ، فهل قرأ أسياد السيسي فاتحته وقرروا الخلاص منه ، ومثل هذا التسريب هو بداية النهاية ؟ ربما ...
أيها السيسي الخائن العبيط .. مصر كبيرة عليك وواسعة عليك قوي ، وبعدك إنك تحكمها ... لن تحكمها أيها الغبي الخائن طالما فينا جفن يطرف ... أيها الفاشل العميل ... يا بتاع " ....... " الستات .
---------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق