- بلادى توداى
- 1:20 ص
- أخبار محلية ، أهم الأخبار ، صوتيات ومرئيات
- لا توجد تعليقات
بلادى توداى :
في جريمة جديدة اهتزت لها مصر، اليوم، قامت مجموعة من البلطجية باقتحام مستشفي العمرانية، واستولوا على جثمان أحد الأطفال – محمد بدوى زايد (12 عاماً) – بعد أن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى، عقب إصابته فى قلبه بطلقات من سلاح آلى استخدمه البلطجية في التعدى علي مسيرات الهرم أثناء مرورها بمنطقة العمرانية.
ولم تشفع صرخات الأب المكلوم فى منع هؤلاء البلطجية الذين تحميهم الشرطة من خطف جثمان الطفل من أحضان والده، فى مشهد مروع يعبر عن الجريمة التى ترتكبها ميلشيات عبد الفتاح السيسى بالاستعانة بالبلطجية فى الاعتداء على المسيرات السلمية التى ينظمها النحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب فى ربوع مصر.
ومثل جثمان الطفل وصرخات الأب - التى تظهر فى الفيديو المرفق – أحد الشواهد على الطريقة غير الآدمية التى يتعامل بها جهاز الأمن ومن يتعاون معهم مع المتظاهرين السلميين، ولكن تبقى تلك الصرخات طلقات قاتلة فى جسد الانقلاب الذى يتيقن المصريون وقادة الانقلاب أنفسهم أنه يلفظ أنفاسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق