- بلادى توداى
- 3:11 م
- تحليلات هامة
- لا توجد تعليقات
ما بين المباراة وحياتنا المعاصرة
------------------------------------------------
متى يمكن أن تكون وقفة عرفات فى المسجد الأقصى ؟ متى ينادى العلماء بهذا ؟ نقول ينادى العلماء بهذا عندما يكون لنا قائد يأمرنا بهذا عندما يكون لنا قائد يعطينا تأشيرات لدخول المسجد الأقصى عندما يكون لنا قائد يرفع الحدود بيننا وبين الأقصى عندما يكون لنا قائد يقف على مآذن المسجد الأقصى ينادى حى على الفلاح حى على الجهاد عندها سينادى العلماء بأن وقفة عرفات فى المسجد الأقصى عندها سينادى العلماء حى على الفلاح حى على الجهاد إلى المسجد الأقصى . ونسأل هل يمكن إلغاء الحج من أجل تحرير المسجد الأقصى ؟ نعم يمكن أن يلغى الحج من أجل تحرير الأقصى ويكون لنا خليفة ينادى بأن حجنا هذا العام على أعتاب المسجد الأقصى تيمنا به عندما هذا الوقت سينادى العلماء حى على الجهاد إلى المسجد الأقصى . ليس معنى هذا أن وقفة عرفات عند المسجد الأقصى تعتبر حجة كما فهم البعض خطأَ فى الحلقة السابقة ولكننى قد قلت أنه من الممكن إلغاء الحج من أجل تحريرالمسجد الأقصى فالجهاد وتحرير الأقصى أوجب من الوقوف على عرفات فقد أُلغى الحج ُقبل ذلك لأمور تقل بكثير فى أهميتها من تحرير المسجد الأقصى وأنه لا تكون وقفة عرفات فى أى زمن سوى اليوم التاسع من شهر ذى الحجة ولا فى أى مكان سوى جبل عرفات بأرض السعودية .
والموضوع الثانى هو مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر وما حدث فى ليلة المباراة من مشاحنات فقد أصبحت كرة القدم هى أكلنا وشربنا وأكبر همنا وهى الملهاة التى لهينا بها . فوصل بنا الحال إلى أن تراق دماء بسبب مباراة كرة القدم وبين شعبين مسلمين ووصل بنا الحال أن نخرج بالشوارع بهذا الفجوربكل ما تحمل الكلمة من معان إلى هذه الدرجة وصلنا لأجل كرة القدم !.
أهذه هى أخلاقنا أن نريق دماؤنا بسبب كرة القدم ونسب ونشتم بعضنا البعض من أجل مباراة كرة قدم !. هذا هو امتهان للعلمين المصرى والجزائرى فالنسر أو النجم والهلال من الأشياء التى التى لا تسقط على الأرض لشموخها وكبريائها ولكنها سقطت ليلة المباراة وأحرقت .وأقول بأن التشجيع إن كان بهذه الصورة فهو حرام حرام .فحرام أن نترك صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء من أجل كرة القدم .فإن كان التشجيع بهذه الصورة فهو كبيرة من الكبائر فهو عمل يصاب ويجرح فيه أناس ويختلط فيه الحابل بالنابل فنساء ورجال يتعانقون فرحا بتسجيل هدفا لفريقه .إذا كان هذا العمل يضيع بسببه الصلاة ويفت فى عضد الأخوة بين المسلمين فهذا حرام حرام .فنحن لا ننسى الدماء التى اختلطت بعضها البعض من الصريين والجزائريين سواء فى حرب الأحتلال الفرنسى أو فى حرب أكتوب 1973 .والآن تراق دمانا بسبب مباراة كرة القدم !.فيا أهل الجزائر ويا أهل مصر للفرح حدود وللحزن حدود فإن الله لا يحب الفرحين الذين يفرحون بما لايستحق أن يفرح له . إن الله لا يحب الفرحين الذين يفرحون بما يستحق الفرح له ولكنه تعدى حدود الفرح .وأنا أعتذر لكل جزائرى أهين على أرض مصر وأعتذر لكل مصرى أهين على أرض مصر أو أرض الجزائر .وأقول أننى لو كنت مسئولا ولى قرار بشأن هذه المباراة لأمرت بأن ينسحب المنتخب المصرى ويترك الفرصة للجزائر الوصول إلى كأس العالم ولو كنت مسئولا بالجزائر ولى قرار بشأن المباراة لأمرت المنتخب الجزائرى بأن ينسحب ويترك الفرصة للمنتخب المصرى بالوصول إلى كأس العالم .فإن دم أى مسلم مصرى أو جزائرى أغلى عندى من أى شىء فى هذه الدنيا .
والموضوع الآخر والآخير هو أنه تم بإسرائيل إصدار كتاب يطوى بين طياته فتوى بقتل أى كائن حتى ولو كان طفلا يهدد أمن إسرائيل فيجب قتل الأطفال لأنهم يهددون أمن إسرائيل عندما يكبرون .
------------------------------------------------------
هذه مقالة مقتبسة من كلام الدكتور فى إحدى حلقاته على قناة الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق