- بلادى توداى
- 7:47 ص
- أخبار محلية ، أهم الأخبار
- لا توجد تعليقات
أكدت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية أن مصداقية المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد أصبحت على المحك بعد الصور ومقاطع الفيديو التي أظهرت الاعتداء الوحشي لقوات الجيش على المتظاهرين، بمن فيهم النساء، فضلاً عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 10 ونحو 400 جريح بعد 3 أيام من المواجهات المستمرة بين الجيش والمتظاهرين.
وأشارت إلى أن تواصل المواجهات بين الجيش والمتظاهرين من شأنه أن يزيد من الضرر الذي لحق بمصداقية النظام العسكري الحاكم الآن في مصر.
وأضافت أنه في الوقت الذي يحاول فيه المجلس العسكري- باستخدام التليفزيون الرسمي المصري- إظهار المتظاهرين على أنهم بلطجية ومخرّبون ترصُّ القوى السياسية الجديدة الناشئة صفوفها لإلقاء اللوم على جنرالات المجلس العسكري، متهمين إياهم بالتحريض وإدامة العنف.
وقالت إنه وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن أغلب المصريين يضعون الجيش في مكانة عالية؛ فإن الصراع الحالي من شأنه أن يخفِّض هذا الدعم الشعبي، ويقضي على طموحات المجلس العسكري السياسية بعد تسليم السلطة إلى حكم مدني.
وأبرزت الصحيفة إدانة حزب الحرية والعدالة لاستمرار المواجهات، ونقلت عن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، تصريحاته التي قال فيها: إن الجميع يوجِّه اللوم للمجلس العسكري وليس نحن فقط، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري لديه السلطة لوقف كل شيء، ولديه القدرة على ذلك، ولكن ليس لديه الإرادة، متسائلاً: لماذا؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق