- بلادى توداى
- 8:00 ص
- تحليلات هامة
- لا توجد تعليقات
بلادى توداى :
ماذا سيحدث لو لجأ الإخوان للعنف؟حقا... هل فكرت لحظة واحدة؟
تعال أفكر أنا معك بصوت عالي !
في انتخابات الرئاسة كان هناك 3000 لجنة انتخابية، كان بكل لجنة 5 إخوان يتبادلون النوم و حراسة الصناديق، ثم كان هناك ما بين 10 ل 15 شخص على الأقل يقومون بما يسمونه "الحشد"، جماعات تتحرك لنقل الناخبين لباب لجنة الانتخاب و حملهم على التصويت. إجمع ما سبق تحصل على رقم حول ال 50 ألف شخص مشارك في عملية تأمين و حشد الصناديق. تمام؟
تعال اسأل العبقري الذي يضغط عليهم ليحولهم لجماعة مسلحة، ما الذي يدفع بك لتضعهم في خانة اليك و يتحولوا من السلمية للعنف، ألا تعرف ما الذي يمكن أن يفعله 50 ألف شخص نظامي في يوم واحد؟
أنا أخبرك:
في أول ساعة قطع كل السكك الحديدية في البلاد
في ثان ساعة، قط كل الطرق الرئيسية في الدولة
في ثالث ساعة، هدم كل أبراج الاتصالات في الدولة
في .... واضح؟
نسيت، هم عددهم أكثر تقريبا 10 مرات من العدد المذكور أعلاه، يعني واقعيا تستطيع جني نتائج "دمار شامل" اسرع 10 مرات مما سبق!
يجيبك "العبقري": ولكنهم لن يفعلوا ذلك أبدا! سيخافون أن يكرهم الناس... بخلاف أن أخلاقهم تمنعهم.
هنا يجب، أن ينتابك حالة من "التناحة" لتفهم أن الرجل الذي يضغط عليهم أصلا ليتحولو لخانة العنف، و يسميهم بالإرهابيين، هو نفس الرجل الذي يقر "بأخلاقهم" و بأنهم "ما يقدروش يعملوا كده" عشان هما كيوت! و الله؟ قول و المصحف؟!
الغبي، هو ذلك الذي يظن أن جماعة في حجم و عدد و نظام الإخوان، مضافا إليها كتلة السلفيين (60% و أكثر) مع الضغط عليهم حين يلجأون للعنف فإن كل شيء سيكون تمام ...أو سينتهي بفوز فريق على آخر.... سيخسر الجميع.
الأغبى منه، هو ذلك الذي يتهمهم بالإرهاب، ثم هو يُعول أصلا على "اخلاقهم" و "صبرهم" في أنهم لا يدمرون و لا يخربون و لا يثأرون ولا يتحرك لهم شعرة مع كم الضغط عليهم.
مش كده ولا ايه يا عم الذكي؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق