- بلادى توداى
- 11:07 ص
- أسرتنا المسلمة
- لا توجد تعليقات
كتبت- مروة مسعد:
مع استمرار ارتفاع أسعار الذهب، ووصول عيار الـ(21) إلى سعر 302 جنيه للجرام، مقارنةً بـ265 جنيهًا للجرام من قبل، أصبح كثير من المقبلين على الخطبة في أزمة كيف سيواجهون ارتفاع أسعار الذهب، وكيف سيقومون بشراء شبكة ترضي العروس وأهلها؟!، حتى لا تكون سببًا في عدم إتمام الزواج؟!
(إخوان أون لاين) حاور الكثير من المخطوبين ووجد عندهم حلولاً جديدة للتغلب على أزمة غلاء أسعار الذهب في هذا التقرير:
تقول عبير هاني (مخطوبة) إنها لم تشترِ شبكة، ولكن يوم خطوبتها استعارت شبكة من إحدى صديقاتها المتزوجات منذ أكثر من 7 سنوات، وسمحت لها أن تقتنى شبكتها لمدة سنة، وكان كل ذلك بعلم خطيبها وأهلها.
وتضيف هالة حسن (في أواخر العشرينيات) أنها اتفقت مع خطيبها وأهلها أنهم سيؤجرون الشبكة يوم الخطوبة من بعض محال الذهب التي تسمح بذلك، خاصةً أن هذا التأجير أصبح شيئًا عاديًّا ومألوفًا مثل فستان الفرح وغيره، والكثير من أصدقائها قاموا بالتأجير.
وتقول أميرة عمرو (مخطوبة) إنها عندما تقدَّم لها خطيبها لم يكن معه سوى مبلغ الدبلة والمحبس؛ وبالرغم من ذلك وافق عليه أبوها مراعاة لما يعاني منه الشباب اليوم من ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة، وتأخر سن الزواج.
وتؤكد أماني عصام (مخطوبة حديثًا) أنها قررت مع خطيبها عدم شراء دبلة أو شبكة؛ لأنها أمور شكلية، وهما سعيدان بذلك تمامًا.
ويقول طاهر حسن (متزوج) عندما تقدمت لخطيبتي حدثتهم بصراحة بأني لا أملك حتى مبلغ الدبلة، فقرر والدها أن نكتب قيمة الشبكة في القائمة كباقي "العفش" والمفروشات والأجهزة.
الصيني يكسب!
وتضيف هناء طه (على مشارف الزواج) أنها على مشارف الزواج خلال الأيام القليلة القادمة، وإلى الآن لا يملك خطيبها مبلغ الشبكة، فاتفقا على شراء شبكة صيني بما فيها الدبلة، موضحة أنه لم يعرف أحد من "المعازيم" أو الأقارب أن الشبكة "صينية" لأن شكلها مثل غيرها وأوفر بكثير وأدت الغرض.
وتستطرد قائلة: إن الزوجة إذا وقفت بجوار زوجها منذ اللحظات الأولى في الخطوبة ويسرت الزواج ولم تبالغ في طلباتها، فلن يقصر معها مطلقًا، ولن ينسى لها هذا الجميل طوال عمره.
الدبلة تكفي
ويقول محمد محمود (سيتزوج بعد أيام) إن أهل العروس رفضوا شراء الشبكة، بعدما رأوا أسعارها الملتهبة، وطالبوه بوضع ثمن الشبكة في تجهيزات المنزل؛ بحيث يعد ذلك أفضل من اقتراض الأموال ثم سدادها فيما بعد.
وتضيف مها علي (متزوجة حديثًا) قائلة: إنها أخبرت زوجها وأسرتها منذ الخطوبة أنها لا تريد شراء شبكة؛ نظرًا لإمكانيات زوجها المحدودة، واكتفت بشراء الدبلة، وبعد الزواج بعدة أشهر فتح الله على زوجها في العمل ورزقه أموالاً من حيث لا يحتسب، فسرعان ما أخبرها بأنه سيصطحبها حتى تشتري شبكتها المؤجلة كما تختارها هي.
وتستكمل قائلة: إنها شعرت بأن ذلك الفتح هو مكافأة لها من عند الله، وتدعو كلَّ العرائس إلى عدم تعقيد الأمور حتى يبارك الله في زواجهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق